حينما تكون قلوبنا مشرعة لمن يستحق ..
وتتآلف الأرواح ليكون همّهم يؤرقنا وأنسهم سعادتنا ،
هنا نتمثل شيئا من سماحة ديننا دين المحبّة والتآخي ، دين ( الجسد الواحد ) ..!
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام :
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى"
(رواه البخاري ومسلم)
دين التماسك كالبنيان ..
دين جمال المظهر والمخبر ..
دين أعتقنا لنكون أكبر من أن تشوبنا الدنيا ..
وهل ذلك إلا السبيل لكل خير ورشد على مستوى الأفراد والأمّة ..
فلنسكن محبة المسلمين أرواحنا ونراجع علاقاتنا بالأَولى فالأَولى ،
ولنستعذ بالله من نزغات الشيطان ..!