الأحد، 27 يوليو 2008

إليك يا ملاذ الروح..

حنين يلفّ الفؤاد.. ولا شيء سوى الفراغ ..!
بكل ما في هذا الوجود أبعث إليه الحنين ، أتذكره كلما رأيت الجمال وأذهب بعيدا عن كل هذه الحدود التي تفصلني عنه .. ولكن .. لا شيء يقبل العودة إلى ماضٍ خاوٍ إلا من أشباه أرواح..!!
ليست لحظاتي سوى أوراق تتساقط .. لتنتهي إلى ما انتهت إليه أوراقه ..!

ربّاه.. لا تحرمني لقياه مُبيضّاً وضاءً يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه .. ربّاه فاجمعنا في جنة عرضها كعرض السماء والأرض..
ربّاه أنت الملاذ ... والروح منهكة ..
ربّاه .. رحمتك أوسع لي..
وعفوك أرجو فلا تخيب رجائي ..

ليست هناك تعليقات: