الجمعة، 8 أغسطس 2008

جنون " الطّاغية "





مؤلمة..
موجعة...
أكثر وأكبر من بكااااء و قهر ..
دنياً لا شيء فيها يستحق..!
"ألا لعنة الله على الظالمين"
"ألا لعنة الله على الظالمين"

كل هذه أفعال وحش متعطّش للدماء للبؤس للشقاء..
"متدين" نعتوه.. بل "معتوه" تولى الزمام ؛
فأي جنون سيحدث في العالم وها هو حدث..
...............................

إليك حبيبتي ..
لا عليك انه ينشر السلام ويقمع الإرهاب..!
اعذريه هو فقط كان يؤدي امتحان تطبيقي لنظرية "داروين" عليك ،
وقد فاق كل النتائج وتفوق جدا ؛ وسيشكرك لاحقا ويمدّك بإعانات طبع عليها "عمل إنساني -غير مخصص للبيع-" وستفرحين بذلك جدا فما قيمة وجود والديك.. أمام السخاء الأحمر للطاغية؟!
سيعوّضك بما هو خير منهما حين يجتاز الامتحان.. فتصبري قليلا.. !
صدّقي الزيف في زمن الزيف أنتِ..!
هو لا يكرهك ولا يكره دينك ؛ إنما يشفق على حال أنت فيها ولا يطيب له عيش وأنت كذلك ، لأن والدك ظالم جاهل ومتخلّف أيضاً.. فجاء ليخلصك منه وليضمك تحت مخالبه ويكفيك نكبات الزمان ويرقى بك وبشعبك..!
لن يفعل أبشع أقصد أروع من ذلك..
ارفعي رأسك حبيبتي وارفعي رأس الصغير أفهميه بأن غدكم رائع ، وأن الذين ماتوا حرموا من جنة الطغاة وأشواكها الغناء، لن يلجوها معكم..
هدّئي من روعه ، قولي له لا تخف من هذه التي تراها فليست قناصة تزيحك من هذا الوجع ، إنما هي قناصة قصة تصوّب للعالم ذروة الجنون..
وانتبهي أن تفتلي ضفائرك التي أتقنتهما تلك الأيدي الطاهرة الراحلة ؛ لأن الطاغية مشغول ولا يتقن لفّ الضفائر الطاهرة ، ولا تتخلصي من حذائك فليس لديه وقت وذوق ليقتني لك حذاء مورّد يعجبك -كما والدتك- وإن كان يتمنى ؛ ولكنهن كثيرات مثيلاتك اللاتي آواهن إلى مخالبه ولا يستطيع تلبية رغبات الجميع فلا تتعبيه’، واعتني بنفسك وأخيك قليلا وتحملي المسؤولية ولن يقصّر فيما أراد لمستقبلكم سيزرع الأشواك بكل الألوان المبهجة وسيجرّ الشوك على عهن أرواحكم ليصبغها بتلك الألوان..
الله معك..!
الله معك.. !
....................................
رحم الله حال نحن فيها نبكي الصور – ليس إلّا- ..!!
...................................
همسة : إخوتي لن نستطيع أن نؤويهما.. والعالم الإسلامي يضجّ بمثلاءٍ لم تنقلهم عدسة..!
فلنسلّحهما بالصدقة والدعاء..

ليست هناك تعليقات: