الأحد، 10 أغسطس 2008

شتّان... وبينهما نظرة ..!


أسرتني الصورة جداً وشعرت أن مصوّرها ذا ذائقة مميزة..

ربما شعور شخصي.. يبعث على التأمّل في العديد من مفارقات الحياة ..!

هل يدلّ الشباك على حال من بالداخل ..؟
حالان مختلفان تماما .. :

وصل - هجر،
نبض - سكون،
عناية - إهمال،
عمار - خراب،
حياة - موت ... ؟!

أم أنها بصمات مختلفة لأحوال متشابهة اختلفت باختلاف الأرواح ، والنظرة للحياة ..؟!

بالنسبة لي الأخير ما أعتقد ؛ فكل له نظرته وانطباعاته تجاه أحوال يمكنه ألا ينصبغ بلونها..!



فبين الأمل واليأس..

بين التفاؤل والتشاؤم..

بين البسمة والشحوب..

أعتقد فقط أنه : النهوض والتنفيذ أو التقاعس والاستسلام ..!

مهما لفّ الحياة من ظروف..

لم يسلم منها صفوة الخلق عليهم السلام بل هم الأشدّ بلاءً ثم الأمثل فالأمثل..!

أعتقد أن ذلك كافٍ لرسم بسمة الرضى والتسليم رغم علقم الوقائع..

لِمَ الجزع والسواد وكلا أمرانا خير ..؟!

نعم إنه الألم دافع ذاك الطابع ولكن ألا تكفي طعناته..؟!

لماذا نجعل نزفه يلوّن الحياة فتغدو دامية مؤلمة..؟!

..............

اخلع عنك وشاح الأسى وارفض أن تكون صدى للألم..

حتما ستكون حياتك أفضل وأجمل ..!


........ !! .........







هناك 4 تعليقات:

قطوف دآنية يقول...

رائعه مدونتك

ذات طابع مميز , + ورده ..

خربشات منبعها الرووح يقول...

جميل ماقرات هنا

اهنئك سمو الرساله على تعبيرك

وعلى مدونتك التي اشعرت بالوهله الاولى

بالهدوء ورقه المشاعر بها


تحياتي لك وادعوك لزيارتي

"
"

سُموُّ الرِّسالة .. يقول...

عزيزتي : دانية.. مرورك الأروع،
أسعدني أثرك،
شكرا لك..

سُموُّ الرِّسالة .. يقول...

عزيزتي : خربشات منبعها الرووح..
وأنا أهنئك على سخاء حرفك،
شكرا لك ولجمال روحك..
أعدك بالزيارة بإذن الله.